استخلص قدماء المصريين الزيوت العطرية منذ ٥٠٠٠ عام، وهي اقدم حضاره معلومه في التاريخ القديم، كانوا محبين للعطور وكانوا يستخدمون زيت اللوز وزيت الورد واللبان والمر والأرز والميموزا
والزنبق وجوزة الطيب والبلسم الحلو، كاسيا، الجاوي و لبدانوم، غالبانوم و أوبوباناكس واستخدموها في اشياء متنوعة كالمنشطات الجنسية والأدوية ومستحضرات التجميل والبخور. في الواقع، كان فن العطور في مصر القديمة متطور جداً حتى أنه عندما فتح علماء الآثار قبر توت عنخ آمون في عام 1922 اكتشفوا مستحضراً لا يزال محتفظاً بعطره وكانت دراسة العطر، التي بدأت في وادي النيل مصدراً لإلهام الثقافات القديمة الأخرى. وفي اليونان، قام الرياضيون بمسح أجسادهم بالزيوت العطرية، والرومان كانوا يستخدمون ماء معطر بالزهور لانعاش انفسهم. والفرس هم الذين طوروا استخدام المكونات الغريبة وتقنية استخراج الزيوت من الزهور من خلال التقطير. وقد سافرت هذه الخبرة إلى أوروبا الغربية في وقت الحروب الصليبية.